الخميس، 20 سبتمبر 2012

جريمة إزالة تاريخ ثورة



      كل ما فعلته هنا هو أني فكرت أن أحتفظ بكل ما بقي من أثار لهذا العمل العبقري لثورة وشباب مصر، ولهذا أضع كل ما استطعت الوصول إليه من صور منشورة لهذا الإبداع الخالص للشباب  الحر، لعلي أقبض علي ما بقي من روح الثورة الطاهرة، وأسفي الشخصي أنني لم أسجل هذا الجمال بعدسة خاصة بي.
وأفكر أننا لو كنا في دولة أخري تحت إدارة وعقلية مختلفة، لكانت تلك الأسوار المزينة برسومات الشباب تم الحفاظ عليها وصارت مزاراً لكي يشاهد زوار من كل الدنيا روح مصر الحقيقية في ثورتها علي المهانة.
فقط لو كنا!!

جرافيتي ميدان التحرير وشارع محمد محمود قبل العدوان ... ما أروعه

 
هذه الجدارية العظيمة مالفرق بينها وبين جدارية الأسكندرية؟ هذا فن وذاك فن، ذلك فن كلف الدولة ألاف وهذا فن تكلف أرواح طاهرة



الحياة تدب بجوار الجداريات وتخلق مجتمعاً لها يتونس فيه البسطاء بأرواح الشهداء ويسندون ظهورهم التي طالما لم تجد ما يسندها لجدار الثورة



نفس الحوائط بعد العدوان ... نظيفة ...  وبلا روح


يظنون أنهم يمحون الثورة من وجدان مصر!

د. محمد زكريا الأسود

هناك 4 تعليقات:

  1. عمل قمة فى الجهل والغباء إلى متى سيظل هؤلاء يتحكمون فى هذا البلد ؟؟؟؟؟؟؟

    ردحذف
    الردود
    1. أخي المحترم الأستاذ محمد الجرايحي
      لقد أزالوا بغباء العقلية البيروقراط توثيقاً هاما جداً للثورة ولشهدائها، أما الجهل فهو يسكن في أرواحهم أيضاً. للأسف يا أخي مازال يلزمنا وقت طويل حتي يتحقق تغييراً في عقلية الإدارة في مصر. لمصر ولنا الله.
      د. محمد زكريا الأسود

      حذف
  2. والله حزنت لما فعلوه
    أصلحوا كل شئ ما عدا ذلك إن كان خطأ أصلا فى نظرهم القاصر
    تحياتى

    ردحذف
    الردود
    1. أخي مسلم
      نظرهم القاصر هذا هو الأمر المخيف في عقلية الإدارة في مصر وهو أمر متأصل منذ زمن بعيد أدعو الله أن تتخلص بلدنا منه. أشكرك علي التواصل وعلي حضورك. مع خالص التحية

      حذف