إلي المهندس محمد هيثم
يا بشمهندس أنا كنت ناوي ما أروحش للإعادة من شدة الإحباط والغضب إن شفيق يوصل للإعادة ولأني من الأول مش مقتنع إن مرشح الأخوان ينفع يكون رئيس لمصر بعد الثورة. لكن بعد ما هديت شوية من الصدمة و قرأت ما كتبه الدكتور القرضاوي في فتواه أن التصويت ضد شفيق واجب شرعي (راجع المقال والوصلة):
"القرضاوي للمصريين: إسقاط "شفيق" واجب ديني وشرعي وخلقي"
وبعد فتوي الدكتورنصر فريد واصل (راجع المقال والوصلة):
"د. نصر فريد واصل: التصويت للفلول في انتخابات الرئاسة خيانة "
قررت إن مش ممكن نضيع أصوتنا، ومن مبدأ الانتصار لمصر والمصريين في حقهم إن ما يجيش مبارك تاني ورغم إني لا أثق في الأداء السياسي ولا المنهج الأخلاقي لسياسة الأخوان في الشهور الماضية بدءاً من اتهام الثوار والانقلاب عليهم في كل موقف بعد وصولهم للبرلمان والخوض في سمعة بنات مصر والاستهزاء بمن أصيبوا أو لقوا مصرعهم أو تم تعريتهم في الميدان ومروراً بكردونات ومليشيات الدفاع عن مجلس الشعب بعد أن ضمنوا وصولهم إليه والدفاع عن المجلس العسكري بعد ضمان المصلحة وإهانة الثوار في المجلس والادعاء عليهم بالخيانة هم ورموز وطنية أخري وناهيك عن الصفقات الواضحة مع العسكري لضمان استمرار السلطة ثم وصولاً إلي الصراخ والعويل من سوءات المجلس العسكري والاستنجاد بالثوار مرة أخري بعد استبعاد خيرت الشاطر ثم الانقلاب علي الحكومة وأزمة سحب الثقة ثم مدح الحكومة وتجديد الثقة رغم عدم حدوث أي تغير جوهري سوي تهديد المجلس العسكري والحكومة بورقة حل مجلس الشعب. لكن رغم ده كله أنا خدت قراري إننا بإذن الله مش ح نضيع أصواتنا لأن ده ح يكون لمصلحة شفيق. وشفيق يا بشمهندس اللي بينا وبينه دم.
مع خالص دعائي لمصر بالعزة والعافية.
د. محمد زكربا الأسود