الأربعاء، 10 أبريل 2013

فتنة تجمعنا

      ** مش قادر أسكت لأن مايحدث من عدوان غادر علي المصريين في الخصوص وداخل الكاتدرائية الأرثوذكسية بالعباسية هو فتنة كبري تحاك ضد وطن بأكمله ونار تشعلها إدارة قاصرة تحرق أمة بكل طوائفها وتاريخها الممتد من الإخاء والتعايش.

نعم  إن مايحدث من أعمال عنف موجه ناحية إخواننا وشركائنا في الوطن من مسيحيي مصر ومقدساتهم بيد الإدارة المصرية وجهاز الداخلية هو فتنة لكنها ليست فتنة دينية بل هي فتنة وطن وامتحان لكل مصري، المسلم قبل المسيحي، العدو مشترك وواحد وفعله تجاه المصري المسيحي اليوم هو نفس فعله تجاه المصري المسلم بالامس، الفعل واحد تجاه المصري المواطن أيما كان دينه وتوجهه، هذا العدو المشترك هو حاكم ظالم لا يستمع لشعبه ولا يحس مشاكل ولا يعي آلام واحتياجات هذا الشعب، وحكومة متسلطة  مسلطة لإخضاع الوطن والشعب، وإدارة فاشلة فاشية ليس لها هدف سوي الاستحواذ والتغلبة. هذه الفتنة لا يجب ان تفرق بين المصري والمصري، هذه الفتنة تدعو بإلحاح لتجمع جهود المصري المسيحي والمصري  المسلم في اتجاه هدف واحد بدلا من تبادل الفرقة والعنف. هذه فتنة يجب أن تجمعنا لهدف واحد، أن نتخلص من جبارينا. عاشت مصر وحفظ الله وحدتها.

د. محمد زكريا الاسود