الجمعة، 15 يونيو 2012

خلاص خلصت


نحتسب الثورة المصرية عند الله مع شهدائها. ونحتسب الحلم الجميل الذي تمسكنا به طيلة ستة عشرة شهراً ورغم المؤشرات المحبطة. ونحتسب الدم الطاهر عند الله. أما الفصائل التي والست مع المجلس العسكري (صاحب الانقلاب الناعم) علي الثورة كما انقلبوا معه من قبل علي الثوار فحسبهم ما سيلاقونه الآن. لم يتبق من الأمل إلا أن تطرد الصناديق وإلي غير رجعة عفريتة النظام وفيلمه السالب حتي لا يعاد طبع النظام مرة أخري. لم يتبق من الحلم إلا أن نأمل في ربنا الكريم أن تأتي الصناديق بمرشح الأخوان إلي كرسي الرئاسة. أنا اليوم حزين ولا يكف عقلي عن التساءل كيف سيعتذر المصريون لشهدائهم يوم الفرقان؟!

هناك تعليق واحد: